حقق النادى الأهلى نتيجة طيبة إلى حد ما عندما تعادل مع فريق هايلاندرز بطل زيمبابوى فى إفتتاح المشوار الأهلاوى فى بطولة دورى أبطال أفريقيا بعد مباراة جاءت هادئة و بطيئة من الطرفين و سنحت بعض الفرص القليلة جداً للفريقين, و قد ظهر بطل زيمبابوى بمستوى ضعيف و هو الأمر الذى يبعث بالإطمئنان لدى الأهلاوية فى مباراة العودة فى القاهرة.
إنتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى بدون أهداف بعد شوط ممل و بطىء و لم يشهد أى نوع من أنواع الإثارة و إن سيطر الأهلى على وسط الملعب تماماً و لكن بدون أى إثارة تذكر على المرميين.
بدأ الأهلى اللقاء بتشكيل مكون من عصام الحضرى و عماد النحاس و شادى محمد و وائل جمعة و فى الجانب الأيمن إسلام الشاطر و فى الجانب الأيسر طارق السعيد و فى الوسط الثلاثى أنيس بوجلبان و حسن مصطفى و حسام عاشور و الثنائى عماد متعب و فلافيو أمادو فى خط الهجوم.
الأهلى سيطر تماماً على وسط الملعب و لكن بدون أى خطورة تذكر حيث كانت اللقطة الوحيدة للأهلى على مرمى هايلاندرز هى كرة خلفية مزدوجة سددها فلافيو من على حدود منطقة الجزاء و لكن الكرة كانت سهلة للحارس.
و فى تلك الأثناء سنحت فرصتان لهايلاندرز من أخطاء دفاعية حيث تباطأ وائل جمعة فى تشتيت كرة سهلة فكاد مهاجم هايلاندرز يدرك الكرة و لكن الحضرى أنقذ الموقف, و من كرة أخرى مر لاعب أخر من الجبهة اليسرى للأهلى و سدد كرة مرت خارج الملعب.
و لعل أبرز أحداث الشوط الأول كانت فى الدقيقة العاشرة تقريباً عندما وقف حارس مرمى هايلاندرز بالكرة خارج منطقة الجزاء لما يزيد عن دقيقة كاملة دون حراك منتظراً ضغط أى لاعب من الأهلى عليه حتى يلعب الكرة و هو الأمر الذى أثار حفيظة الساحر البرتغالى مانويل جوزيه الذى قام بالصفيق للحارس بطريقة تهكمية.
فى الشوط الثانى زادت السيطرة الأهلاوية على المباراة عن طريق ثلاثى وسط الملعب حسام عاشور و حسن مصطفى أنيس بوجلبان و لكن بقيت المساحة الموجودة بين وسط الملعب و الثنائى عماد متعب و فلافيو أمادو و إن سنحت لفلافيو أكثر من فرصة للتهديف.
أول الفرص كانت من كرة عرضية من متعب لفلافيو الذى إرتقى للكرة و هو غير مراقب و لكن الكرة إصطدمت بكتفه و خرجت خارج الملعب, ثم كانت تسديدة جميلة من فلافيو أيضاً مرت بجوار القائم بسنتيمترات قليلة جداً, و كانت أخر الفرص من كرة تبادلها مع متعب و سجل منها هدف و لكن حكم اللقاء ألغى الهدف بحجة لمس فلافيو للكرة بيده.
و قد قام جوزيه بتدعيم فريقه بالثلاثى أحمد حسن "إستاكوزا" و أحمد عادل و أحمد صديق بدلاً من حسن مصطفى البعيد عن مستواه و إسلام الشاطر و حسام عاشور, و فى الدقائق الأخيرة كاد بطل زيمبابوى يسجل هدفاً خاطفاً من كرة تبادلها مهاجمو هايلاندرز و لكن وائل جمعة أنقذ الفرصة فى اللحظة الأخيرة من أمام المهاجم.
و بعدها توغل لاعب هايلاندرز من الجانب الأيسر للنادى الأهلى و دخل منطقة الجزاء و لكنه سدد كرة ضعيفة أمسكها عصام الحضرى بسهولة شديدة لتمر الدقائق بعدها بطيئة و يطلق حكم اللقاء صافرة النهاية معلناً تعادل الأهلى مع هايلاندرز بدون أهداف.