فضل الدعاء و آدابه

السلام عليكم

قال تعالى وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان.

و قال تعالى ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين

وقال صلى الله عليه وسلم الدعاء هو العبادة

وقال عليه الصلاة والسلام ليسأل أحدكم ربه حاجته حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع

ومن شروط قبول الدعاء

1- أن يكون المطعم حلالاً: فقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال ياأيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال ياأيها الرسل كلوا من الطيبات، واعملوا صالحاً إني بما تعملون عليم

2- أن لا يستبطئ الإجابة : فقد ورد في البخاري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يستجاب لأحدكم مالم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي.

3- أن يختار أوقات الأجابة: وهي 1) الثلث الأخير من الليل 2) بعد الأذان 3)بين الأذان و الإقامة 4) ليلة القدر 5) يوم عرفة 6) شهر رمضان 7) ليلة الجمعة يوم الجمعة 9) ساعة الجمعة 10) بعد الصلوات المكتوبة 11)عند ختم القرآن 12) في مجلس لذكر الله عزوجل.

آداب الدعاء

1-أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

2-أن يكون الدعاء مقروناً بالخشوع والانكسار بين يدي الرحمن، والتضرع له، وأن يلح عليه بالسؤال، وأن يتوسل بأسمائه وصفاته وأن يختم الدعاء أيضاً بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

3-أن يكون الداعي مستقبلاً القبلة وأن يرفع يديه حذو منكبيه أثناء الدعاء.

4-أن يخفض الداعي صوته بين المخافتة والجهر.

5-أن يوقن بالإجابة ويكون صادق الرجاء، فقد قال عليه الصلاة والسلام لا يقل أحدكم إذا دعا اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت ليعزم المسألة، فإنه لا مكروه له

6-أن يلح في الدعاء ويكرره ثلاثاً. قال ابن مسعود: كان عليه الصلاة والسلام إذا دعا دعا ثلاثاً، وإذا سأل سأل ثلاثاً.

7-أن لا يدعو بإثم أو قطيعة رحم.